روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما الآثار الجانبية لتناول المنشطات.. بالنسبة للرياضيين؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ما الآثار الجانبية لتناول المنشطات.. بالنسبة للرياضيين؟


  ما الآثار الجانبية لتناول المنشطات.. بالنسبة للرياضيين؟
     عدد مرات المشاهدة: 2258        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل أحد الرياضيين، هل المنشطات والأدوية التى تعمل على تكبير حجم العضلات لها تأثير ضار على الجسم؟

يجيب الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة عضو الأكاديمية الأمريكية للمناعة، قائلا:

فى كثير من المسابقات الرياضية الدولية نسمع أن هناك بعض اللاعبين تم استبعادهم، وربما يتم سحب الألقاب التى حصلوا عليها منهم بسبب اكتشاف تناولهم بعض المنشطات من خلال التحاليل المفاجئة التى تكشف ذلك.

والحقيقة أن استخدام هذه المواد المنشطة يمكن أن يعطى المتسابق قدرة تفوق قدرته وقوة احتمال وتركيز وانتباه أكثر مما تعطيه ميزة على ميزة من المتسابقين مما يجعل المنافسة غير حقيقية وغير متكافئة على أساس القدرات الحقيقية للاعبين المشتركين فيها، وذلك على الرغم مما يسببه استخدام هذه المنشطات من مضاعفات مع تكرار استخدامها.

ومن ضمن هذه المواد التى تستخدم لهذا الغرض:

- جاما هيدروكسى بيوتيرات:

وهى مادة مثبطة للجهاز العصبى المركزى وتجعل متعاطيها فى حالة مرح وسعادة وربما هلوسة فى بعض الأحيان، إلا أنها من خلال تأثيرها على إفراز هرمون النمو تستطيع أن تزيد من نمو العضلات وحجمها، مما يشجع كثيرا من الذين يلعبون رياضة كمال الأجسام على استخدامها.

ويقول الدكتور مصباح، مع أن مادة "جى اتش بى" كانت تعتبر فى وقت من الأوقات من المكملات الغذائية وتباع على الأرفف فى السوبر ماركت ومحلات بيع المكملات الغذائية والفيتامينات الطبيعية، إلا أن المجتمع الطبى اكتشف أضرارها وما تسببه من أعراض جانبية مثل الإحساس بالدوخة والغثيان.

وربما فى بعض الأحيان حدوث تشنجات وفقدان للوعى وهبوط حاد فى الجهاز التنفسى ويمكن أن يصل الأمر إلى حدوث غيبوبة.

وهذه المادة توجد على شكل شراب وأحيانا على شكل بودرة بيضاء تذاب فى الماء أو فى الكحول من أجل الحصول على الأثر المضاعف لها على الجهاز العصبى المركزى، وغالبا ما تستخدم بواسطة طلبة المدارس والجامعات وفى الحفلات التى تقام فى النوادى الليلية والديسكو من أجل المزاج أو "عمل دماغ" أو بواسطة الرياضيين من أجل بناء العضلات وزيادة حجمها فى وقت قصير.

وهناك العديد من حالات الاغتصاب التى تكشف خلالها أن المغتصب ارتكب جريمته وهو متعاطى لهذه المادة أو أنه مدمن لها وفى مارس عام 2000 تم وضع هذه المادة فى الجدول الأول للمخدرات وتم منع استخدامها.

- الاستيرويدس:

فى خلال العقدين الماضيين بدا استخدام مواد "الاستيرويدس" البناءة بواسطة الرياضيين فى بعض الرياضات مثل الجرى ورفع الأثقال وكمال الأجسام وسباق الدراجات من أجل الحصول على تأثيرها الإيجابى من حيث إكسابهم نشاطا زائدا وشكلا أفصل للعضلات والتكوين الجسدى.

وتعرف مادة "الاستيرويدس" البناءة بأنها أى مادة أو دواء أو هرمون بخلاف الاستروجين والبروجيستيرون والكورتيزون يمكن أن يساعد على بناء الجسم وزيادة حجم العضلات وتؤدى إلى الإدمان ومن ضمن الأدوية التى تنتمى إلى هذه المجموعة ديانابول- هالوليسيثين- ماكس بولين ديوررابولين- ديكاديورابولين- انافار- انادرول – وينسترول – التستوستيرون- " الهرمون الذكرى " – فيناجيت.

ومن ضمن الأعراض والمضاعفات الجانبية التى يمكن أن تسببها هذه المواد ارتفاع ضغط الدم وفى مستوى الكولسترول فى الدم مما يؤثر على القلب والأوعية الدموية، كما تؤدى إلى ظهور كميات كبيرة من حب الشباب فى الجسم كله وسقوط الشعر والصلع المبكر، بالإضافة إلى فقد القدرة الجنسية وضمور الخصية.

كما تؤدى إلى كبر حجم الثدى لدى الرجال وفى النساء ظهور عضلات تشبه عضلات الرجال وظهور شعر كثيف على الجسم وغلظة الصوت وصغر حجم الثدى لدى النساء واضطراب فى الدورة الشهرية والمشكلة وأن كثيرا من هذه الأعراض لا تعود إلى طبيعتها بعد التوقف عن تعاطى الاستيرويدس.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع